تعريف إجمالي بالعارف الكامل والسالك الواصل آية الله العظمى العارف بالله و بأمر الله، سيّد الطائفتين، العلامة الحاج السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني قدس سره ورزقنا الله من بركات علمه
العلّامة آية الله العظمى الحاجّ السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني (1345 – 1416 هـ) من كبار علماء الشيعة، عارفٌ وفيلسوفٌ وفقيهٌ وأصوليٌّ ومحدّثٌ ومفسّرٌ. من سلالة النبيّ الأكرم محمّد صلّى الله عليه وآله من جهة سبطه الإمام الحسين عليه السلام، وينحدر من أسرةٍ علميّةٍ عريقةٍ، درس كلًا من العلوم الحديثة والعلوم الدينيّة في حوزتي قم والنجف الأشرف، شهد له كبار العلماء بالاجتهاد وكثرة العلم والتحقيق وإخلاص العمل والتقوى والتفوّق على الأقران، ويُمثّل تلميذًا خاصّاً للعلّامة الطباطبائي قدّس سرّه في العرفان والحوزة، وهو أبرز تلميذٍ سلوكيٍّ للعارف السيّد هاشم الحدادّ رضوان الله عليه.
كان ناشطًا في الساحة العمليّة والعلميّة وله تأليفاتٌ كثيرةٌ في مجالات متعدّدة كالعرفان والعقائد والفقه والتفسير (90 مجلّد تقريبًا) من أشهرها: كتاب معرفة الإمام، والروح المجرّد ورسالة لبّ اللباب، كان أستاذًا في العرفان والسير والسلوك وله العديد من التلامذة في هذا المضمار.
الحياة الشخصيّة للعلامة الطهراني
ولادة العلامة الطهراني ووفاته
الولادة: ولد العلامة الطهراني في 24 محرم سنة 1345هـ ق في طهران.
الوفاة: كانت وفاته في 9 صفر الخير لعام 1416 هـ ق في المشهد الرضوي المقدّس، و دفن هناك إلى جوار ثامن الأئمة والحجج عليهم السلام. (الشمس المنيرة، ص 16)
نسبه الشريف وعائلته العلميّة
ينتسب العلامة الطهراني إلى عائلة هاشميّة علمائيّة تمتدّ إلى عدد من المجتهدين فهو ابن آية الله السيّد محمّد صادق وهو من أعاظم علماء طهران وأئمة جماعاتها وكان والده من أوائل المعارضين للنظام الطاغوتي البهلوي، وهو ابن آية الله الحاجّ السيّد إبراهيم الطهراني الذي كان أحد تلامذة المجدّد آية الله العظمى الميرزا حسن الشيرازي، والسيد إبراهيم هو ابن السيّد علي الأصغر بن المير إبراهيم بن المير طاهر الذي يصل نسبه إلى جده الأعلى السيّد محمد ولي.
والسيّد محمّد ولي جده الأعلى مدفون في محلّة “دركة” في طهران، وله مزار هناك، وينتهي نسبه إلى الإمام السجّاد عن طريق زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام، ومنه إلى النبيّ محمّد صلّى الله عليه وآله.
أمّا من ناحية الأم، فنسبه يصِل إلى العلامة محمد تقي المجلسي والد العلامة محمّد باقر المجلسي. (الشمس المنيرة، ص 17)
العلامة الطهراني |
دیدگاهها